النقيع (?) بالنون، لنعم الصدقة والخيل المعدة في سبيل الله، وصحف من قرأه بالموحدة وهو موضع على عشرين فرسخاً (?) من المدينة.
41 - وَفِي رِوَاية (?) قَالَ: وَبَلَغَنَا أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - حَمَى النَّقِيعَ، وَأَنَّ عُمَرَ حَمَى السَّرَفَ وَالرَّبَذَةَ. [صحيح]
قوله: "في رواية قال: وبلغنا".
قلت: ساق ابن الأثير (?) الرواية عند البخاري وأبي داود عن الصعب بلفظ: "لا حمى إلا لله ولرسوله"، قال: وبلغنا إلى قوله: "الربذة"، وقال: هذه رواية البخاري ثم قال: وعند أبي داود (?)، "أن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا حمى إلا لله ولرسوله"، قال ابن شهاب: إن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حمى النقيع. انتهى.
إذا عرفت هذا فقول "المصنف": "وفي رواية قال: وبلغنا" غير صحيح؛ لأنها كلها (?) رواية البخاري وكلامه يشعر بأنه قوله: "قال .. إلى آخره" في رواية أخرى وليس كذلك.
قوله: "الشرف" (?) بفتح المعجمة والراء وفاء على الأشهر.