قوله: "في حديث سعد بن أبي وقاص رهطاً" الرهط (?) عدد من الرجال من ثلاثة إلى عشرة، قال القزاز (?): وربما جاوز ذلك قليلاً.
قوله: "عن فلان" هو [جعيفر (?)] بن سراقة الضمري، أي: نسيته لعدو لك عنه.
قوله: "لأراه" قال في "الفتح" (?): أنه في روايته من طريق أبي ذر وغيره بضم الهمزة، وقال الشيخ محيي الدين (?): بفتحها، أي: أعلمه ولا يجوز ضمها فيصير بمعنى أظنه؛ لأنه قال بعد ذلك للنبي ما أعلم منه. انتهى.
قال في "الفتح" (?): ولا دلالة فيما ذكر على تعيين الفتح لجواز إطلاق العلم على الظن الغالب، ومنه قوله تعالى: {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ} (?).
قوله: "أو مسلماً" بسكون الواو، ولا يجوز بفتحها وهي للإضراب، وقال بعضهم: هي للتشريك وأنه أمره أن يقولهما [62 ب] معاً لأنه أحوط، ويرد هذا رواية ابن الأعرابي في "معجمه" (?) في هذا الحديث فقال: لا تقل مؤمن بل مسلم فوضح أنها للإضراب، وليس معناه الإنكار [على (?)] المعنى أن إطلاق المسلم على من لم يختبر [باطنة خبرة ظاهرة (?)] أولى