فهو حديث مرسل وقد عارضه حديث (?) عائشة - رضي الله عنها -: "أنه - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى بدر فلحقه رجل مشرك يذكر منه جرأة ونجدة, فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: لا، قال: ارجع فلن أستعين بمشرك"، أخرجه الترمذي (?) وقال (?): حسن غريب.

8 - وَعَنْ أَبِي مُوسَى - رضي الله عنه - قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في نَفَرٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ بَعْدَ أَنِ افْتَتَحَ خَيْبَرَ فَقَسَمَ لَنَا وَلَمْ يَقْسِمْ لَأَحَدٍ لَمْ يَشْهَدِ الفتح غَيْرَنَا، إِلَّا أَصْحَابَ سَفِينَتِنَا جَعْفَراً - رضي الله عنه - وَأَصْحَابُهُ. أخرجه أبو داود (?) والترمذي (?). [صحيح]

قوله: "في حديث أبي موسى فقسم ولم يقسم لأحد" قال ابن المنير (?): ظاهره أنه - صلى الله عليه وسلم - قسم لهم من أصل الغنيمة لا من الخمس، ولو كان من الخمس لم يكن لهم به خصوصية، والحديث ناطق بها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015