"المُدَرَّبَةُ" (?) المخرّجة المؤدّبة التي ألفِتِ الركوب وعُوِّدت المشي في الدروب.
"وَالمُجَرَّسَةُ" (?) بالجيم والسين المهملة: المجربة المدربة في الركوب والسير.
قوله: "في حديث عمران بن الحصين كانت ثقيف حلفاء لبني عقيل".
الحلفاء جمع حليف، وهو الذي يحالفك على الشيء أي: يعاهدك.
وقوله: "لبني عقيل" هو مصغّر.
قوله: "العضباء" هي ناقة (?) [37 ب] رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والناقة العضباء (?) هي المشقوقة الأذن، ولم تكن ناقة رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عضباء، وإنما هذا اسم لها.
قوله: "سابقة الحاج" أراد بسابقة الحاج ناقته كأنها كانت لسرعتها تسبق الحاج.
قوله: "بجريرة [151/ أ] حلفائك ثقيف" يريد أنها كانت بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبين ثقيف موادعة، فلما نقضوها ولم ينكر عليهم بنو عقيل صاروا مثلهم في نقض العهد، وقد استشكل المازري (?) رده إلى دار الكفر، وأجاب ابن الأثير (?) فقال: وإنَّما ردَّه إلى دار الكفر بعد إظهار كلمة الإسلام؛ لأنه علم أنه غير صادق، وأنّ ذلك لرغبة أو رهبة، وهذه خاصة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.