2 - وَعَن جَابِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزَاةٍ فَقَالَ: إِنَّ بِالمَدِيْنَةِ رِجَالَاً مَا سِرْتُمْ مَسِيْراً، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيَاً إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ حَبَسَهُمُ العُذْرُ". أخرجه مسلم (?)، وأخرجه البخاري (?)، وأبو داود (?) عن أنس. [صحيح]
قوله: "في حديث جابر بن عبد الله حبسهم العذر" ترجم البخاري (?) لهذا الحديث بقوله: "باب من حبسه العذر عن الغزو"، وقال ابن حجر (?): العذر الوصف الطاري على المكلف، المناسب للتسهيل عليه، والمراد بالعذر ما هو أعم من المرض، وعدم القدرة على السفر، ووقع في مسلم (?): "حبسهم المرض" وكأنه حمل على الأغلب.
قوله: "إلا كانوا معكم" ولابن حبان (?) وأبي عوانة (?) من حديث جابر: "إلّا شركوكم في الأجر" بدل قوله: "إلا كانوا معكم".