وأما الباب (?) فهو لما يدخل منه إلى بلدة {ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ} (?) أو مسكن: {ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ} (?) ثم نقل إلى الدخول في معان غير معاني ما قبله والخروج منها.

الباب الأول: (فى تعريفهما حقيقة ومجازاً، وفيه ثلاث فصول)

قوله: "في تعريفهما".

أقول: التعريف أقول: يريد التعريف اللفظي، وهو: أن يكون اللفظ واضح الدلالة على معنى فيفسر بلفظ أوضح دلالة على ذلك المعنى كتفسير الغضنفر بالأسد، وليس هذا تعريفاً حقيقياً كما هو معروف في محله.

الفصل الأول: في فضلهما

قوله: "الفصل الأول في فضلهما".

أقول: معنى هذا الفصل مما أخره ابن الأثير إلى حرف الفاء، والمصنف قدمه ولكل وجهه. قد كان الأولى أن يقول: في أفضليتهما.

لما أخرجه (ت) (?) والنسائي (?) وابن ماجه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015