قوله: "أهل المدر والوبر، أهل المدر القرى (?)، وأهل الوبر الأعراب"، وقيل (?): أهل المدر أهل القرى، والأمصار، وأهل الوبر [...........] (?).

3 - وَعَنِ المُغِيرَة - رضي الله عنه - قال: أَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا - صلى الله عليه وسلم - عَنْ رِسَالَةِ رَبِّنَا: "أَنَّهُ مَنْ قُتِلَ مِنَّا صَارَ إِلَى الجَنَّةِ؛ فنحن أحب في الموت منكم في الحياة". أخرجه البخاري (?) تعليقاً إلى قوله إلى الجنة، وأخرجه بطوله رزين.

قوله: "في حديث المغيرة أخرجه البخاري تعليقاً" لفظ "الجامع" (?) بعد سياقه كله، أخرجه البخاري في ترجمة (?) باب هذا لفظه، وفي بعض نسخ "الجامع" ليس فيه أخرجه البخاري في ترجمة باب، ولا على المغيرة علامة البخاري، بل فيها أخرجه من غير علامة. انتهى.

فالعجب من كلام المصنف أنَّه أخرج البخاري أوله، وأخرجه بطوله رزين فهذا شيء ليس في "الجامع" الذي عنه ينقل المصنف، ثم إنه ليس (?) من لازم كونه في ترجمة أن يكون تعليقاً كما قاله المصنف.

4 - وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله! أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ الله أَتُكَفَّرُ عَنِّي خَطَايَايَ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "نَعَمْ؛ إِنْ قُتِلْتَ وَأَنْتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ مُقْبِلٌ غَيْرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015