قوله: "خراج" هذا اللفظ ليس في رواية الترمذي والخراج (?) - بالضم - وَبَاءٌ معروف فإن عليه طابع الشهداء.

قوله: "أصحاب السنن" في الجامع نسبة إلى أبي داود والنسائي، قال: وأخرجه الترمذي مفرقاً في موضعين انتهى، وكلام المصنف صحيح فقد أخرجه أصحاب السنن.

7 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:"مَا مِنْ مَكْلُومٍ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ الله إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَكَلْمُهُ يَدْمِي، اللَّوْنُ لَوْنُ دَمٍ وَالرِّيحُ رِيحُ مِسْكٍ". أخرجه الستة (?) إلا أبا داود. [صحيح].

قوله: "في حديث أبى هريرة يدمي" وفي رواية (?): "ينفجر دماً" وفي أخرى (?): "يثعب" وفي رواية (?): "والله أعلم بمن يكلم في سبيله"، قيل (?): والحكمة في كون الدم يأتي على هيئته أنه يشهد لصاحبه بفضله، وعلى قاتله بفعله، وفائدة رائحته الطيبة أن ينشر في أهل الموقف إظهاراً لفضله.

قوله: "عرف المسك" العرف: الرائحة طيبةً كانت، أو خبيثة، والمراد هنا الطيبة.

وقوله: "يثعب" (?) بالمثلثة، فعين مهملة، يسيل.

قوله: "أخرجه الستة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015