مديوناً فعلى قضاء دينه، أو لم يحج فعلى أن يحج، أو مغموماً فعلى فرحه، أو خائفاً فعلى أمنه، انتهى.

13 - وَعَنْ أُمِّ الْعَلاَءِ الْأَنْصَارِيَّة - رضي الله عنها - قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ الْمَهَاجِرُونَ طَارَ لَنا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فِي السُّكْنَى، فاشْتَكَى فَمَرَّضْنَاهُ حَتَّى تُوُفِّيَ، قالَتْ: فَرَأَيْتُ لِعُثْمَانَ فِي النَّوْمِ عَيْنًا تَجْرِي، فَأَخْبَرْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: ذَاكِ عَمَلُهُ يَجْرِى لَهُ". أخرجه البخاري (?). [صحيح]

قوله: "وعن أم العلاء" هي: أم خارجة (?) بن زيد [بن ثابت واسمها كنيتها، وأبوها الحارث بن زيد بن] (?) خارجة الخزرجي.

قوله: "فاشتكى" أي: مرض وأصله لصدور الشكوى، ثم استعمل لكل مرض لأن الشكوى تلزم عنه غالباً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015