الأخرى، فعاد إلى حالة من الاستواء عبر به عن اجتماعهم، والفتح عليهم، ولأهل التعبير في السيف تصرف على أوجه (?) وسردها.

قوله: "ورأيت بقراً" زاد البخاري (?) "تنحر" قاله في الفتح (?): واجتماع المؤمنين - إلى قوله -: "يوم بدر" في البخاري (?) رواية بعد يوم بدر.

قال الحافظ (?): والمراد بما بعد يوم بدر فتح خيبر ثم مكة، ووقع في رواية بعد بالضم أي: بعد أحد، ونصب يوم، أي: ما جاء الله به بعد بدر الثانية من تثبيت قلوب المؤمنين.

4 - وَعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُوْلُ: "رَأَيْتُ الَّليْلَةَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّي فِي دَارِ عُقْبَةَ بْنِ رافِعٍ، وَأُتِيتُ بِرُطَبٍ مِنْ رُطَبِ ابْنِ طَابٍ فَأَوَّلْتُهُ أَنَّ الرِّفْعَةَ لَنَا فِي الدُّنْيَا، وَالْعاقِبَةَ فِي الآخِرَةِ، وَأَنَّ دينَنَا قَدْ طَابَ". أخرجه مسلم (?) وأبو داود (?). [صحيح]

قوله في حديث أنس: "رطب ابن طاب" وعذق ابن طاب، وعرجون ابن طاب، هو مضاف إلى ابن طاب رجل في المدينة، قاله النووي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015