قوله: "وعنه" أي: سمره إذ هو المتقدم ذكره، ولكن [137/ أ] الذي في "الجامع الكبير" (?) وفي "صحيح البخاري (?) " نسبته إلى أبي هريرة فنسبة المصنف به إلى سمرة غلط.

قوله: "أوتيت" قال الحافظ (?): أنه وجده في نسخة معتمدة من طريق أبي ذر، أتيت بدون واو، أو من الإتيان بمعنى المجيء، ويحذف الباء من خزائن وهي مقدرة، وعند غيره "أوتيت" بزيادة واو من الإتيان، بمعنى الإعطاء ولا إشكال في حذف الباء على هذه الرواية.

قوله: "خزائن الأرض" قال الخطابي (?): المراد ما فتح الله على الأمة من الغنائم من ذخائر كسرى وقيصر وغيرهما، ويحتمل معادن الأرض التي فيها الذهب والفضة.

وقال غيره [بل] (?) يحتمل على أعم من ذلك.

قوله: "فوضع" بفتح أوله وثانيه (?)، وفي رواية بضم (?) أوله وفتح ثانيه وهو الموافق لقوله سواران، وفي رواية "سوارين" وهي تناسب لأوله.

وقوله: "كبرا علي" أي: عظما علي، قال القرطبي (?): إنما عظما عليه لكون الذهب من حلية النساء ومما حرم على الرجال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015