والرضا كما جاء في الحديث: "عجب ربكم من شاب ليست له صبوة (?) "، وسئل الجنيد عن هذه الآية فقال: إن الله لا يعجب من شيء، ولكن الله وافق رسوله لما عجب فقال: {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ} [الرعد: 5] أي: هو كما تقوله، أفاده البغوي (?).
قوله في حديث أسماء بنت يزيد: "أخرجه الترمذي".
قلت: وقال (?): هذا حديث غريب قد رواه غير واحد عن ثابت البناني، وقد روي هذا الحديث أيضاً عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، وسمعت عبد بن حميد يقول: أسماء بنت يزيد هي أم سلمة الأنصارية.
قال أبو عيسى (?): كلا [الحديثين] (?) عندي واحد، وقد روى شهر بن حوشب غير حديث عن أم سلمة الأنصارية، وهي أسماء بنت يزيد، وقد روى عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو هذا. انتهى.
10 - وَعَنْ أُبَيّ بْنِ كَعْب - رضي الله عنه -: "أَنَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَرَأَ: (قد بلغت من لدني عذرا) [الكهف: 76] مُثَقّلَةً" (?). [صحيح]