قلت: وقال (?) في حديث الزبير: إنه حسن، وقال (?) في الثاني وهو حديث أبي هريرة: هذا حديث غريب، والضحاك هو أبو عبد الرحمن بن عرزب ويقال: ابن عرزم. انتهى بلفظه، وفي التقريب (?): عَرْزَب: بفتح المهملة، وسكون الراء بعدها زاي ثم موحدة أو ميم وأنه الضحاك [444/ ب] مجهول. انتهى.

(سورة أرأيت)

1 - عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا نَعُدُّ الْمَاعُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَارِيَةً الدَّلْوِ وَالْقِدرِ. أخرجه أبو داود (?). [حسن]

قد طوى تفسير أربع سور وتفسيرها في البخاري (?)، إلا أن غالبها ليس فيها حديث مرفوع.

(سورة الكوثر)

1 - عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَسْجِدِ إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ضَاحِكَاً فَقِيْلَ: ما أَضْحَكَكَ يا رَسُولَ الله؟ قَالَ: "نَزَلَتْ عَلَيَّ سُورَةٌ آنِفًا" فَقَرَأَ: "بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)} [الكوثر: 1] حتى ختمها قَالَ: "أتدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟ " قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "إِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي - عز وجل - عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ, هُوَ حَوْضٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015