"ومعنى" جامعة أنها تجمع أشتات الخير وما يتوقع من البركة "والرُّوَيْجِلُ" تصغير رجل على غير قياس، وهو في العربية كثير.

2 - وعن أنس - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذا زُلْزِلَتْ تَعْدِلُ رُبُعَ الْقُرْآنِ". أخرجه الترمذي (?). [ضعيف]

سقط تفسير سورة {لَمْ يَكُنِ} وهو ثابت في البخاري (?) وفي سنن الترمذي (?).

قوله: "تعدل ربع القرآن" قيل: لأجل أنها مشتملة على الحساب، وهو بالنسبة إلى الحياة والموت والبعث والحساب ربع.

3 - وله (?) في أخرى عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أَنَّهَا تَعْدِلُ نِصْفَ الْقُرْآنِ، وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلْثَ الْقُرْآنِ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكافِرُونَ تَعْدِلُ رُبُعَ الْقُرْآنِ". [ضعيف]

وقوله: "تعدل نصف القرآن" قيل: لأنها تشتمل على أحوال الآخرة، وأحوال الآخرة بالنسبة إلى أحوال الدنيا نصف، فهي ربع من وجه نصف من وجه، وكونها جامعة؛ لأن من تأمل قوله: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)} [الزلزلة: 7] إلى آخرها، فقد جمع له الخير [443/ ب].

قوله: "تعدل ثلث القرآن"، وذلك؛ لأنَّ القرآن العظيم لا يتجاوز ثلاثة أقسام (?) وهي: الإرشاد إلى معرفة ذات الله وتقديسه، ومعرفة صفاته وأسمائه؛ أو معرفة أفعاله وسنته في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015