قوله: "هذا نبيكم" أي: الخطاب له وهو على قراءة فتح الموحدة، وبها قرأ (?) ابن كثير والأعمش والأخوان، وقرأ بها ابن مسعود وابن عباس وعامة قُرَّاء مكة والكوفة [347/ ب] وقرأ (?) الباقون: بالضم على أنه خطاب للأمة ورجحها أبو عبيدة (?) بسياق ما قبلها وما بعدها.

وقال الطبري (?): الطبق الشدة، ومعنى قوله: "حالاً بعد حال" أي: حال مطابقة للشيء قبلها في الشدة، أو هي جمع طبقة وهي المرتبة، أي: طبقات بعضها أشد من بعض، وقيل: المراد اختلاف أحوال (?) المولود منذ يكون حديثاً إلى أن يصير إلى أقصى العمر فهو قبل أن يولد جنين، ثم إذا ولد صبي، ثم إذا فطم غلام، فإذا بلغ سبعاً يافع (?) ... إلى آخر وله، وهو أنه [يصيرهما] (?) إذا بلغ ثمانين، فإذا بلغ تسعين كان فانياً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015