قوله: "فكان يحرك به شفتيه" في رواية البخاري (?) "لسانه وشفتيه"، وفي رواية الاقتصار على الشفتين (?)، وفي أخرى (?) على اللسان، والجميع مراد؛ لأن التحريكتين متلازمان.
قوله: "إن علينا جمعه" بأن نجمعه في صدرك، أي: لنحفظه.
قوله: "فإذا قرأناه" أي: قرأه عليك الملك "فاتبع قرآنه" أي: إذا أنزلناه فاستمع.
قوله: "ثم إن علينا بيانه" أي: نبينه بلسانك، واستدل به (?) على جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب لما يقتضيه (ثم) من التراخي، [ثم والجمهور] (?) قاله ابن حجر (?). وهذا لا يتم إلا بتأويل البيان ببيان المعنى، وإلا ماذا حمل على أن المراد استمرار حفظه له وظهوره على لسانه فلا.