"مَا تُرْبَةُ الْجَنَّةِ؟ "، فَسَكَتُوا هُنَيْهَةً، ثُمَّ قَالُوا: أَخْبِرنَا يَا أَبَا الْقاسِمِ، فَقالَ: "الخُبْزُ مِنَ الدَّرْمَكِ"، أخرجه الترمذي (?). [ضعيف]
قوله في حديث جابر: "ثم قالوا: أخبرنا يا أبا القاسم".
قلت: لفظ الترمذي: هنا: "فسكتوا هنيهه، ثم قالوا: خبزه يا أبا القاسم، فقال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الخبز من الدّرمك" انتهى، وهو الدقيق الحواري.
قوله: "أخرجه الترمذي".
قلت: وقال (?): هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث مجالد (?). انتهى.
وفي التقريب: أن مجالداً ليس بالقوي.
3 - وَعَنْ أنَسِ - رضي الله عنه - فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56)} قَالَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: قَالَ الله تَعَالَى: "أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَمَنِ اتَّقَانِي فَلَمْ يَجْعَلْ مَعِي إِلهًا فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ"، أخرجه الترمذي (?). [ضعيف]
قوله في حديث أنس: "من اتّقاني فلم يجعل معي إلهًا" هذا فيه بشرى أن التقوى أن لا يجعل معه إلهًا.
قوله: "أخرجه الترمذي".