وكذلك ثبت في حديث (?) عمر بن الخطاب، وابن عباس أن المتظاهرتين عائشة، وحفصة.
وذكر مسلم (?) في رواية أخرى أن حفصة هي التي شرب عندها العسل، وأن عائشة وسودة وصفية هن اللواتي تظاهرن عليه. قال (?): والأول أصح فإنه أومى بالقرآن، فإنه ذكر قال: {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} فذكر اثنتين لا ثلاثاً.
كما أن الصحيح في نزول الآية أنها في قصة (?) العسل لا في قصة مارية المذكور في غير الصحيحين (?)، ولم تأت قصة مارية من طريق صحيح، هذا كلام القاضي عياض في شرح مسلم (?)، ثم قال: والصواب أن شرب العسل كان عند زينب.
قوله: "لنحتالن له".
من الحيلة بكسر الحاء المهملة ومثناة تحتية، وهي ما يتوصل به إلى مقصود بطريق خفي.
قوله: "أن أناديه": بالموحدة، ويروى بالنون من المناداة.