"ولم يرفعوه": وهذا أصح من رواية [428/ ب] عبد الرزاق، وأبو جناب القصاب اسمه: يحيى بن أبي حية، وليس بالقوي في الحديث. انتهى كلامه.
قلت: وأبو جناب (?) هو في الروايتين الموقوفة التي أتى بها "المصنف"، والمرفوعة التي لم يأت بها.
1 - وَعَنْ عَلْقَمَةُ عَنْ ابْن مَسْعُود - رضي الله عنه - فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} قالَ: هِيَ المَصَائِب تُصِيْبُ الرَّجُلُ، فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ الله تَعَالَى فيُسَلِّمُ وَيرَضَى. أخرجه البخاري (?). [صحيح]
قوله: "يهد قلبه": لليقين حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن (?) ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، فيسلم لقضاء الله.