تَعَالَى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ} (?) يَعْنِي: أَجْرَيْنِ بِإِيمَانِهِمْ بِعِيسَى، وَبِالتَّوْراةِ والإِنْجِيلِ، وَبِإِيمَانِهِمْ بِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - وتَصْدِيقِهِمْ بِه، {وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} (?) الْقُرْآنَ واتَّبَاعَهُمُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} يَتَشَبَّهُونَ بِكُمْ {أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} (?) الآيَةَ. أخرجه النسائي (?). [صحيح الإسناد موقوف]
قوله في حديث ابن عباس: "اسطواناً" [421/ ب] الاسطوانة (?): بضم الهمزة والطاء بينهما مهملة ساكنة والغالب أنها تكون في بناء بخلاف العمود، فإنه من حجر واحد.
قوله: "رهبانية ابتدعوها": الرهبانية (?) [هي] (?): المبالغة في العبادة والرياضة والانقطاع (?) عن الناس منسوبة إلى الرهبان، وهو المبالغ من رهب كالخشيان من خشي، وقرئت بالضم كأنها منسوبة إلى الرهبان، وهو جمع راهب كراكب وركبان.