ومن باب لبسه أيضاً إلى آخر كتاب " اللباس " ومن أول كتاب " الخاتم " إلى آخر كتاب " الديات " هذا القدر كان قد فات لشيخنا أبي طالب الجيزباران. فسمعنا منه. سمعت منه خمسة أجزاء ضخمة من حديث أبي العباس السراج، عن جده، عن الخفاف، عن السراج. وكانت ولادته ليلة الخميس بعد العشاء الآخر بساعة في العشرين من جمادى الأولى من سنة ستين وأربعمئة بنيسابور، وتوفي بها يوم الأربعاء بين الصلاتين. ودفن من الغد وهو يوم الخميس الرابع عر من شوال سنة ست وأربعين وخمسمئة في خانقاه عند أسلافه