المعروف بابن أبي حامد.
قاضي القرينين والدواليب وتلك النواحي، رأى جدي، وتفقه على والدي رحمهم الله، وشذا طرفا من الأدب، وكان مستظرفاً عارفاً بآداب القضاء، وكانت له كتب مليحة نظيفة من كل فن في الفقه، والحديث، والنتف، والأشعار أكثرها بخطه المليح سمع والدي وجدي، وأبا الفتح محمد بن إسماعيل بن عبيد الله المؤدب، وغيرهم. كتبت عنه بمرو، وقرأت عليه مجالس من إملاء جدي الإمام، وكتبت عنه بدولاب الخازن في توجهي إلى هراة ومنصرفي عنها. وكانت ولادته وسبعين وأربعمئة بمرو. وتوفي بدولاب الخازن يوم