عاتقه من هراة إلى فوشنج ليسمع من الإمام أبي الحسن الداودي وسمّعه عنه " الصحيح " والمسند للدارمي و " المنتخب " لعبد بن حميد، وكان عبد الله الأنصاري يكرمه وبراعيه. سمع ببلدة سجستان أبا الحسن علي بن بشرى الليثي الحافظ، وبهراة أبا القاسم عبد الوهاب بن محمد بن عيسى الخطّابي الأديب، وبفوشنج أبا الحسن عبد الرحمن بن محمد الوراق، وبغزنة أبا سعيد الخليل ابن أبي يعلى، وغيرهم. كتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته من هراة في سنة سبع وخمسمئة ومن جملتها: كتاب " مناقب الشافعي " لمحمد بن الحسين الآبريّ، يرويه عن أبي الحسن الليثي، بقراءة مسعود الركّاب إلا مجلساً واحداً فإنه فاته وهو من أثناء باب ما حكى عنه