ثم انصرف إلى بلاده. اختص بخوارزم شاه أتسز ثم ولده، وكان جليل القدر، حسن السيرة، ساكناً وقوراً. لقيته بخوارزم. سنة إثنين وخمسين، ثم قدم علينا مرو سنة إحدى وستين، فقعد المجلس في الجامع في رمضان، وكنت معتكفاً، وكانت ولادته بجرجانية خوارزم في شهور سنة أربع وخمسمئة.
أبو بكر خلف بن أحمد بن أبي أحمد بن محمد بن متويه المروالروذي، أخو أبي الفضل سكن مرو.