وَالْأَشْهر عَنهُ: إِنْكَاره، وَقَالَهُ أَصْحَابه.

وَقَالَ: " من اسْتحْسنَ فقد شرع ".

وَهُوَ بتَشْديد الرَّاء، أَي: نصب شرعا على خلاف مَا أَمر الله بِهِ وَرَسُوله، وَأنْكرهُ على الْحَنَفِيَّة.

وَعَن أَحْمد: " الْحَنَفِيَّة تَقول: نستحسن هَذَا وَنَدع الْقيَاس، فتدع مَا نزعمه الْحق بالاستحسان، وَأَنا أذهب إِلَى كل حَدِيث جَاءَ وَلَا أَقيس عَلَيْهِ ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015