وَذكر أَبُو الْخطاب فِيهِ مذهبين، وَمثله بِهَذَا.

قَوْلنَا: (أَوله فَائِدَة ضَرُورِيَّة) .

هَذَا هُوَ النَّوْع الثَّانِي: لَا تَأْثِير لذَلِك الْقَيْد، وَلَكِن لَهُ فَائِدَة فِي الْقيَاس.

كَمَا يُقَال فِي اشْتِرَاط الْعدَد فِي الْأَحْجَار المستجمر بهَا: عبَادَة مُتَعَلقَة بالأحجار لم يتقدمها مَعْصِيّة، فَاعْتبر فِيهَا الْعدَد كرمي الْجمار، وَقيد لم يتقدمها مَعْصِيّة لَا تَأْثِير لَهُ، لَكِن لذكره فَائِدَة إِذْ لَو حذفه لانتقضت علته بِالرَّجمِ.

وَهَذَا أَيْضا رَاجع إِلَى الأول كَالَّذي قبله.

قَوْلنَا: (أَو غير ضَرُورِيَّة) .

هَذَا هُوَ النَّوْع / الثَّالِث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015