وَجَمَاعَة من الْمَالِكِيَّة، وَابْن دَاوُد، وَابْن الباقلاني، وَأَبُو الْمَعَالِي، وَالْغَزالِيّ، والشاشي، وَكثير من الْمُعْتَزلَة، والآمدي، وَأَبُو الْحسن التَّمِيمِي من أَصْحَابنَا.
وَقَالَ أَبُو الْخطاب فِي " الِانْتِصَار " فِي مَسْأَلَة الْوَلِيّ: هُوَ إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَن أَحْمد، وَذكره فِي " التَّمْهِيد " عَن أَكثر الْمُتَكَلِّمين.
وَاخْتلف النَّقْل عَن الْأَشْعَرِيّ.
وَقَالَ أَبُو عبد الله الْبَصْرِيّ: إِنَّه حجَّة فِي ثَلَاث صور:
إِحْدَاهَا: أَن يكون الْخطاب ورد للْبَيَان كالسائمة فِي قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " فِي الْغنم السَّائِمَة زَكَاة " فَإِنَّهُ ورد بَيَانا لآيَة الزَّكَاة.