وَقيل: مَا كَانَ من صغَار التَّابِعين لَا يُسمى مُرْسلا، بل مُنْقَطِعًا لِكَثْرَة الوسائط لغَلَبَة روايتهم عَن التَّابِعين.

وَقيل: يُسمى مُرْسلا إِذا سقط من الْإِسْنَاد وَاحِد أَو أَكثر، سَوَاء الصَّحَابِيّ وَغَيره فيتحد مَعَ الْمُسَمّى بالمنقطع بِالْمَعْنَى الْأَعَمّ.

قَالَ ابْن الصّلاح: فَفِي الْفِقْه وأصوله أَن كل ذَلِك يُسمى مُرْسلا، قَالَ: وَإِلَيْهِ ذهب من أهل الحَدِيث أَبُو بكر الْخَطِيب، وَقطع بِهِ.

وما رواه تابع التابعي فيسمونه معضلا فسمى

إِلَّا أَن أَكثر مَا يُوصف بِالْإِرْسَال من حَيْثُ الِاسْتِعْمَال مَا رَوَاهُ التَّابِعِيّ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَمَا رَوَاهُ تَابع التَّابِعِيّ فيسمونه معضلا، فَسمى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015