البراء بن عازب عند النوم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت قال ورسولك قال لا ونبيك متفق عليه رد إنما يجوز لمن علم المعنى وفائدة قوله للبراء عدم الالتباس بجبريل أو الجمع بين لفظي النبوة والرسالة

وَاحْتج أَصْحَابنَا بِجَوَازِهِ فِي كَلَام غَيره عَلَيْهِ السَّلَام لتَحْرِيم الْكَذِب فيهمَا.

رد بِالْخِلَافِ فِيهِ، ثمَّ بِالْفرقِ.

قَالُوا: نضر الله امْرَءًا ... ، وَسبق ذَلِك فِي شُرُوط الرَّاوِي.

رد: لَا وَعِيد، ثمَّ أَدَّاهُ كَمَا سَمعه بِدَلِيل تَرْجَمته، أَو لغير عَارِف.

قَالُوا: يُؤَدِّي إِلَى اخْتِلَاف الْمَعْنى؛ لتَفَاوت الأفهام، وَلِهَذَا لما علم النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْبَراء بن عَازِب عِنْد النّوم: " آمَنت بكتابك الَّذِي أنزلت، وبنبيك الَّذِي أرْسلت ". قَالَ: وَرَسُولك، قَالَ: لَا، وَنَبِيك. مُتَّفق عَلَيْهِ.

رد: إِنَّمَا يجوز لمن علم الْمَعْنى.

وَفَائِدَة قَوْله للبراء: عدم الالتباس بِجِبْرِيل، أَو الْجمع بَين لَفْظِي النُّبُوَّة والرسالة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015