5
- وَعَن جَابر مَرْفُوعا: " إِنِّي تركت فِيكُم مَا إِن أَخَذْتُم بِهِ لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بَيْتِي ".
وَعَن زيد بن أَرقم مَرْفُوعا: " إِنِّي تَارِك فِيكُم مَا إِن تمسكتم بِهِ لن تضلوا بعدِي، أَحدهمَا أعظم من الآخر وَهُوَ كتاب الله تَعَالَى، وعترتي أهل بَيْتِي لن يفترقا حَتَّى يردوا على الْحَوْض " رَوَاهُمَا التِّرْمِذِيّ.
وَفِي مُسلم من حَدِيث زيد بن أَرقم: " إِنِّي تَارِك فِيكُم ثقلين، أَولهمَا: كتاب الله، فِيهِ الْهدى والنور، فَخُذُوا بِكِتَاب الله واستمسكوا بِهِ، ثمَّ قَالَ: وَأهل بَيْتِي، أذكركم الله فِي أهل بَيْتِي ".
لَكِن هَذِه الْأَخْبَار آحَاد، وَلَيْسَ بِحجَّة عِنْد الشِّيعَة، وَأجَاب فِي " التَّمْهِيد "، وَغَيره أَنه لَا يثبت بِهِ أصل، وَلِأَن زيدا قَالَ: أهل بَيته من حرم الصَّدَقَة: آل عَليّ، وَآل عقيل، وَآل جَعْفَر، وَآل عَبَّاس. وَهُوَ أعلم بِمَا روى.