كان جلال الدين مستمراً في حروبه ضد المسلمين، ومما يذكر عنه أنه حاصر مدينة خلاط في تركيا، وهي مدينة مسلمة، فقتل منها خلقاً كثيراً، وامتدت أيدي الجنود الخوارزميين إلى كل شيء في البلد بالسلب والنهب، حتى سبوا النساء المسلمات.
وإني لا أجد أبداً تفسيراً منطقياً لهذا التردي في الأخلاق والفهم والسياسة والحكمة، وفي كل شيء، ولولا أن هذا مسجل في أكثر من مرجع لما قبله عقل أبداً، ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله.