وكالنَّسر في قولِ الشَّاعر:

على قُنّةِ العُزّى وبالنَّسر عَنْدَمَا

أراد: نسراً، وهو في قوله تعالى: {ولا يَغوثَ ويَعوقَ ونَسْرَاً}، ولأن عشراً اسمُ نكرة فجازَ دخول الألفِ واللاّمِ عليها كسائرِ الأَسماءِ.

والجوابُ:

أما ما يُنشد من الأَشعار على هذا الوَصف فكلها شاذٌّ لا يقاسُ عليه، وقد دخلت الألفُ واللامُ على الفِعل نحو: اليُجدع واليتقصَّعُ ولم يسوّغ ذلك دخولهما على فعلٍ آخر كذلك هاهُنا.

وأما دخولُ الألفِ واللامِ على الدّرهم فبعيدٌ جداً لما يذكر في باب التَّمييزِ. والله أعلمُ بالصواب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015