وكالنَّسر في قولِ الشَّاعر:
على قُنّةِ العُزّى وبالنَّسر عَنْدَمَا
أراد: نسراً، وهو في قوله تعالى: {ولا يَغوثَ ويَعوقَ ونَسْرَاً}، ولأن عشراً اسمُ نكرة فجازَ دخول الألفِ واللاّمِ عليها كسائرِ الأَسماءِ.
والجوابُ:
أما ما يُنشد من الأَشعار على هذا الوَصف فكلها شاذٌّ لا يقاسُ عليه، وقد دخلت الألفُ واللامُ على الفِعل نحو: اليُجدع واليتقصَّعُ ولم يسوّغ ذلك دخولهما على فعلٍ آخر كذلك هاهُنا.
وأما دخولُ الألفِ واللامِ على الدّرهم فبعيدٌ جداً لما يذكر في باب التَّمييزِ. والله أعلمُ بالصواب.