موضِعَها بعدَ ((إن))، والفِعل لا يقعُ بعدَ هذه إلاّ ومعه عوضٌ، ولا عوضّ هنا، ومن المَسموعِ قولُ الشاعرِ:
وَصَدْرٍ مُشْرِقِ النَّحْرِ ... كأَنْ ثَديَيْهِ حُقَّانِ
فَنَصَبَ بكأنْ مُخَفَّفةً، وقالَ آخر:
كأن وَرِيْدَيْه رِشَادٌ خُلْبِ
وقالَ آخر:
وَلَوْ أَنْكِ في يَوْمِ الرَّخاءِ سَأَلْتِنِيْ ... فِرَاقَكِ لَمْ أَبْخَلْ وأَنْتِ صَدِيْقُ
وقال آخر:
وقد عَلِمَ الصِّبْيَةُ المُرْمِلُوْنَ ... إذا اغْبَرَّ أفقٌ وَهَبَّتْ شَمَالاَ