موضِعَها بعدَ ((إن))، والفِعل لا يقعُ بعدَ هذه إلاّ ومعه عوضٌ، ولا عوضّ هنا، ومن المَسموعِ قولُ الشاعرِ:

وَصَدْرٍ مُشْرِقِ النَّحْرِ ... كأَنْ ثَديَيْهِ حُقَّانِ

فَنَصَبَ بكأنْ مُخَفَّفةً، وقالَ آخر:

كأن وَرِيْدَيْه رِشَادٌ خُلْبِ

وقالَ آخر:

وَلَوْ أَنْكِ في يَوْمِ الرَّخاءِ سَأَلْتِنِيْ ... فِرَاقَكِ لَمْ أَبْخَلْ وأَنْتِ صَدِيْقُ

وقال آخر:

وقد عَلِمَ الصِّبْيَةُ المُرْمِلُوْنَ ... إذا اغْبَرَّ أفقٌ وَهَبَّتْ شَمَالاَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015