جُملة في موضعِ الخَبَرِ، والتَّقديرِ: إنه بك زيدٌ مأخوذٌ وذلك كثيرٌ في الشّعر والكلامِ فمنه قَولُ عَدِيٍّ:
فليتَ دَفَعْتَ الهَمَّ عَنّيَ ساعةً ... فبِتْنا على ما خَيّلَتْ ناعِمَي بالِ
وكذلك قول الآخر:
أَليْتَ كَفافاً كانَ خَيْرُكَ كلّه
وكقول الأعشى:
إنّ من لامَ في بَنِي بنتِ حَسّانَ