وللإخلاص تعاريف كثيرة مبيّنة في غير هذا الموضع.
338- قِبْلَتِهِمُ [142] القبلة: الجهة. يقال: إلى أين قبلتك؟ أي إلى أين تتوجّه؟ وسمّيت القبلة قبلة لأن المصلّي يقابلها وتقابله (زه) ولذلك قيل: إنها مشتقّة من المقابلة.
339- وَسَطاً [143] : أي عدلا خيارا بلغة قريش (?) ، وكذا في سورة [17/ ب] (ن) : قالَ أَوْسَطُهُمْ (?) (زه) (?) جمع بين التعريفين للوسط، قال الزّجّاج:
عدلا (?) ، والاعتدال هو التّوسّط. وقال أبو عبيدة (?) : الوسط: الخيار من واسطة العقد.
340- لَرَؤُفٌ (?) [143] : شديد الرّحمة.
341- شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ [144] : أي قصده ونحوه، أي تلقاءه، والتلقاء: النحو. وشطر الشيء: نصفه أيضا (زه) .
342- الْمُمْتَرِينَ [147] : الشاكّين.
343- لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها
[148] : أي قبلة هو مستقبلها، أي يولّي إليها وجهه.
344- مُصِيبَةٌ [156] ومصابة ومصوبة: الأمر المكروه يحلّ بالإنسان.
345- صَلَواتٌ [157] : ترحّم (زه) وجمع، أي رحمة بعد رحمة، ومرّة بعد أخرى.
346- الصَّفا وَالْمَرْوَةَ [158] : جبلان بمكّة (زه) والصّفا: جمع صفاة، وهي من الحجارة ممّا صفا من مخالطة التّراب والرّمل.