ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ قيل: هي ما نسخ حكمها وبقي رسمها، أو نسخ رسمها وبقي حكمها. وقوله: أو ننسأها [15/ أ] أي نؤخر إنزالها. ومن قرأ: أَوْ نُنْسِها قيل هي ما نسخ رسمها وحكمها، من النسيان الذي هو ضد الحفظ. وقيل: من النسيان الذي معناه الترك أي نتركها محكمة فلا ننسخها، وضعّف الفارسي (?) ذلك بأن قوله: نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها إنما يحمل على المنسوخ لا على المتروك.

289- وَلِيٍّ [107] : أي الوالي (?) . والوليّ: المقيم بالأمر.

290- نَصِيرٍ [107] : ناصر.

291- سَواءَ السَّبِيلِ [108] : [أي وسط الطريق و] (?) قصد الطريق (زه) والسّواء: الوسط، والسّبيل كالطّريق، يذكر ويؤنث.

292- هُوداً أَوْ نَصارى [111] : أي يهودا فحذفت الياء الزائدة. ويقال:

كانت اليهود تنتسب إلي يهوذ بن يعقوب فسمّوا اليهود وعرّبت بالدّال [زه] وقيل: هو جمع هائد كحائل وحول. وقيل: مصدر. وقيل: أصله يهوديّ فحذف الياءان بدليل قراءة أبي: من كان يهوديّا أو نصرانيّا (?) .

293- أَمانِيُّهُمْ [111] : أكاذيبهم وأباطيلهم، بلغة قريش (?) .

294- هاتُوا [111] : أحضروا وقرّبوا.

295- بُرْهانَكُمْ [111] أي حجّتكم، يقال: قد برهن قوله، أي بيّنه بحجّته (زه) ، وقال ابن عيسى (?) : البرهان: بيان عن معنى يشهد بمعنى آخر حقّ في نفسه وشهادته.

296- فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ [115] أي هنالك جهته التي أمركم بالتّوجّه إليها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015