100- سورة العاديات

1- وَالْعادِياتِ ضَبْحاً [1] الخيل. والضّبح: صوت أنفاس الخيل إذا عدون ألم تر إلى الفرس إذا عدا يقول: أجّ أجّ (?) ، يقال: ضبح الفرس والثعلب وما أشبههما. والضبح والضّبع أيضا: ضرب من العدو.

2- فَالْمُورِياتِ قَدْحاً [2] : الخيل توري النار بسنابكها إذا وقعت على الحجارة.

3- فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً [3] من الغارة وكانوا يغيرون عند الصبح. والإغارة:

كبس الحيّ وهم غارّون لا يعلمون. وقيل إنها كانت سريّة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى بني كنانة فأبطأ عليه خبرها فنزل عليه الوحي بخبرها في «العاديات» .

وعن عليّ (?) - رضي الله عنه- أنه كان يقول: العاديات هي الإبل ويذهب إلى وقعة بدر، وقال: «ما كان معنا يومئذ إلا فرس عليه المقداد بن الأسود (?) » .

4- لَكَنُودٌ [6] أي: لكفور بالنّعم يذكر المصائب وينسى النّعم، بلغة كنانة (?) يقال: كند النّعمة إذا كفرها وجحدها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015