21- زُمَراً [71] : جماعات، واحدها زمرة.

22- طِبْتُمْ [73] : أي طبتم للجنّة لأن الذّنوب والمعاصي مخابث في الناس فإذا أراد الله- عزّ وجلّ- أن يدخلهم الجنّة غفر لهم تلك الذنوب ففارقتهم المخابث والأرجاس من الأعمال فطابوا للجنّة. ومن هذا قول العرب: طاب لي هذا، أي فارقته المكاره، وطاب له العيش.

23- حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ [75] : مطيفين بحفافيه، أي بجانبيه. ومنه:

حفّ به الناس: أي صاروا في جوانبه.

40- سورة غافر

1- (زه) ذِي الطَّوْلِ [3] : أي النعم أو القدرة أو الغنى أو الخير أو المنّ أو الفضل، أقوال.

2- فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ [4] : تصرّفهم فيها للتّجارة وأمنهم وخروجهم من بلد إلى بلد فإن الله- عز وجل- محيط بهم.

3- لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ [5] : أي ليزيلوا به الحق ويذهبوا به. ودحض هو:

أي زلّ. ويقال: مكان دحض: أي منزل مزلق لا يثبت فيه قدم ولا حافر.

4- حَقَّتْ [6] : وجبت.

5- أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ [11] مثل قوله: وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ (?) فالموتة الأولى: كونهم نطفا في أصلاب آبائهم لأن النّطفة ميّتة. والحياة الأولى: إحياء الله إيّاهم من النّطفة. والموتة الثانية: إماتة الله إياهم بعد الحياة. والحياة الثانية: إحياء الله إياهم للبعث، فهاتان موتتان وحياتان.

ويقال: الموتة الأولى التي تقع بهم في الدّنيا بعد الحياة، والحياة الأولى:

إحياء الله- جلّت قدرته- إيّاهم في القبر لمساءلة منكر ونكير، والموتة الثانية: إماتة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015