أعلم- يخرج ثمرها ومعه الدّهن، وقال قوم: الباء الزائدة يعني أنها تنبت الدّهن، أي ما يعصر فيكون دهنا. ومن قرأ تنبت بفتح التاء وضم الباء (?) فتأويله: كأنها تنبت ومعها الدّهن، لا أنها تغذّى بالدّهن (?) .

9- وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ [20] الصّبغ والصّباغ: ما يصطبغ به، أي يغمس فيه الخبز ويؤكل به.

10- جِنَّةٌ [25] : أي جنون.

11- فارَ التَّنُّورُ [27] يقال لكلّ شيء هاج وعلا: قد فار، ومنه: فارت القدر، إذا ارتفع ما فيها وغلا.

12- وَأَتْرَفْناهُمْ [33] سبق تفسيره في سورة الأنبياء (?) .

13- هَيْهاتَ [36] : كناية عن البعد، يقال فيه: هيهات ما قلت، أي البعد ما قلت. وهيهات لما قلت، أي البعد مما قلت (زه) والمشهور أنها اسم فعل، وفيها نيّف وثلاثون لغة (?) .

14- غُثاءً [41] : أي هلكى كالغثاء، وهو ما علا السيل من [53/ أ] الزّبد والقماش (?) لأنه يذهب ويتمزق (?) ، والمعنى: جعلناهم لا بقية فيهم.

15- تَتْرا وتَتْرا (?) [44] : فعلى وفعلى، من المواترة، وهي المتابعة، فمن لم يصرفها جعل ألفها للتأنيث، ومن صرفها جعل ألفها للإلحاق كأنها ملحقة ب «فعلل» وأصل «تترى» «وترى» فأبدلت التاء من الواو، كما أبدلت في تراث وتجاه. ويجوز في قول الفرّاء أن تقول في الرفع تتر، وفي الخفض تتر، وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015