58- يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [67] : يمنعك عنهم فلا يقدرون عليك. وعصمة الله- جل وعز- للعبد من هذا إنما هي منعه من المعصية.

59- قِسِّيسِينَ [82] : هم رؤساء النصارى، واحدهم قسّيس. وقال بعض العلماء: هو فعّيل من قسست الشيء وقصصته إذا تتبّعته، فالقسّيس سمّي به لتتبّعه كتابه وآثار معانيه (زه) رأيت بعضهم ضبط القس بفتح القاف، قال: ومن ضمها فقد أخطأ. وأما قس بن ساعدة (?) فهو بضم القاف. وقال الكرماني: القس والقسّيس اسم الكبير الزاهد العالم منهم، وجمع تكسيره من حيث القياس القسّاسون، ومن حيث السماع القساوسة بالواو، وحكاه الأزهري في «تهذيب اللغة» وأنشد فيه بيتا. والقسّ في اللغة: نشر الحديث والنّميمة.

60-[وَرُهْباناً] [82] : والرّهبان جمع راهب، وهو الذي يرهب الله، أي يخافه.

61- لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ [89] : تقدّم تفسيره في البقرة، وكذلك كثير من غريب هذه السورة.

62- الصَّيْدِ [94] : ما كان ممتنعا ولم يكن له مالك وكان حلالا أكله، فإذا اجتمعت فيه هذه الخلال فهو صيد.

63- النَّعَمِ [95] : هي الإبل والبقر والغنم، وهو جمع لا واحد له من لفظه، وجمع النّعم أنعام.

64- لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ [95] : عاقبة أمره من الشر. والوبال: الوخامة وسوء العاقبة، ويقال: ماء وبيل، وكلأ وبيل، أي وخيم لا يستمرأ أو تضر عاقبته.

والوبيل والوخيم ضد المريء.

65- بَحِيرَةٍ [103] : الناقة إذا نتجت خمسة أبطن، فإذا كان الخامس ذكرا نحر فأكله الرجال والنساء، وإن كان الخامس أنثى بحروا أذنها، أي شقّوها وكانت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015