المفضل: ممتنعين من أن يقهروا أو يذلوا، وكل ممتنع جبار، والجبّار من النّخل: ما علا جدّا. وقال ابن عيسى: الجبّار: من يجبر على ما يريد، ويعظم عن أن ينال.

والإجبار: الإكراه. وقيل: جبّار من جبرت العظم، أي يصلح أمر نفسه.

35- فَلا تَأْسَ [26] : لا تحزن.

36- يَتِيهُونَ [26] : يحارون ويضلّون.

37- تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ [29] : أي تنصرف بهما، يعني إذا قتلتني، وما أحبّ أن تقتلني، فمتى ما قتلتني أحببت أن تنصرف بإثم قتلي وإثمك الذي من أجله لم يتقبّل قربانك فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ.

38- فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ [30] : شجّعته وتابعته، ويقال: طوّعت: فعّلت من الطّوع، ويقال: طاع له بكذا وكذا، أي أتاه طوعا. ولساني لا يطوع بكذا: أي لا ينقاد (زه) وقيل: سهّلت، من قولهم: طاعت للظبية أصول الشجرة، أي سهل عليها تناولها.

39- سَوْأَةَ أَخِيهِ [31] : أي فرجه.

40- مِنْ أَجْلِ ذلِكَ [32] : أي جناية ذلك. ويقال: من أجل ذلك: من جزاء ذلك، ومن جرّاء ذلك، وجرّى ذلك بالمدّ والقصر.

ويقال: من أجل ذلك: من سبب ذلك.

41- أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ [33] الخلاف: المخالفة، أي يده اليمنى ورجله اليسرى يخالف بين قطعهما.

42- خِزْيٌ [33] : هوان، وهلاك أيضا.

43- الْوَسِيلَةَ [35] : القربة (زه) وقال أبو عبيدة: الحاجة (?) . وقيل:

أفضل درجات الجنة.

44- سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ [41] : أي قائلون له، كما يقال: لا تسمع من فلان قوله، أي لا تقبل قوله. وجائز أن يكون سمّاعون للكذب أي يسمعون منك ليكذبوا عليك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015