للمعيشة. قال ابن عيسى: أصله من الرّغم وهو الذّل، والرّغام: التّراب. وراغم فلان قومه، إذا نابذهم معتزلا عنهم لما في المنابذة من روم الإذلال. والمراغم:
موضع المراغمة كالمقاتل موضع المقاتلة.
79- كِتاباً مَوْقُوتاً [103] : أي محدود الأوقات، وقال مجاهد:
مفروضا (?) .
80- يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ [104] : أي يجدون ألم الجراح ووجعها مثل ما تجدون.
81- وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً [105] : جيّد الخصومة (زه) أي لا تذب عنهم، والخصيم: المبالغ في الخصام.
82- خَوَّاناً
[107] : مبالغا في خيانته مصرّا عليها.
83- أَثِيماً
[107] : مبالغا في إثمه لا يقلع عنه.
84- إِناثاً [117] : أي مؤنّثا مثل اللّات والعزّى ومناة وأشباهها من الآلهة المؤنثة. ويقرأ إلّا أثنا (?) جمع وثن، فقلبت الواو همزة كما قيل: أُقِّتَتْ ووقّتت (?) . ويقرأ أنثا (?) جمع إناث.
85- شَيْطاناً مَرِيداً [117] : ماردا، أي عاتيا، ومعناه أنه قد عري من الخير وظهر شره، من قولهم: شجرة مرداء إذا سقط ورقها فظهرت عيدانها، ومنه غلام أمرد: إذا لم يكن في وجهه شعر (زه) قال ابن عيسى: أصله الشّطن.
86- فَلَيُبَتِّكُنَّ [119] البتك: القطع، والتّبتيك: التقطيع، وسيف باتك:
قاطع.
87- مَحِيصاً [121] معدلا (زه) تقول: حاص عن الشيء: أي عدل [30/ أ] والمحيص المصدر والمكان.