وبهذا سمّي الفقيه فقيها (زه) .
60- ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ [79] : أي ما أصابك من نعمة فمن الله فضلا منه عليك ورحمة. وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ أي من أمر يسوؤك فَمِنْ نَفْسِكَ أي من ذنب أذنبته نفسك فعوقبت.
61- بَيَّتَ [81] : قدّر بليل، يقال: بيّت فلان رأيه إذا فكر فيه ليلا.
62- أَذاعُوا بِهِ [83] : أفشوه (زه) والإذاعة: الإفشاء والتّفريق، يقال:
أذاعه وأذاع به.
63- يَسْتَنْبِطُونَهُ [83] : يستخرجونه (زه) وأصله من النّبط، وهو الماء يخرج من البئر أوّل ما تحفر. ومنه: النبط لاستنباطهم العيون.
64- تَنْكِيلًا [84] : عقوبة. وقيل: الشهرة بالأمور الفاضحة. وأصله النّكول وهو الامتناع خوفا.
65- كِفْلٌ [85] : نصيب (زه) (?) وافقت لغة النّبطيّة (?) . وقيل: النّصيب الوافي. وقال قتادة: الوزر والإثم. وقال ابن عيسى: أصله الكفل، وهو المركب الذي يهيّأ كالسّرج للبعير.
66- مُقِيتاً [85] : أي مقتدرا، وبلغة مذحج: قديرا (?) .
قال الشاعر:
وذي ضغن كففت النّفس عنه وكنت على مساءته مقيتا (?) أي مقتدرا، وقيل: مقيتا: مقدّرا لأقوات العباد. والمقيت: الشاهد الحافظ للشيء، والمقيت: الموقوف على الشيء، قال الشاعر:
ليت شعري وأشعرنّ إذا ما قرّبوها منشورة ودعيت