وأمَّا "الدِّمَاغ"؛ فهو العضو القائم بأمر الحِسِّ والإدراك وتكميل الحياة، إذ فيه آلاتُ الإحساس التي بها يُعرف النافعُ من الضَّارِّ، والملائمُ من المُنَافِرِ، وبواسطته (?) صارت الحياة نافعةً (?) صالحةً، متجاوِزَةً لرتبة (?) حياة النَّبَات.
وأمَّا "الأُنْثَيَان"؛ فهما اللَّذَان يقومان بحِفْظِ [ز/ 139] بقاء النَّوع.
فصل
وأمَّا الأعضاء الخادمة: فـ "الرِّئة"، و"الشرايين" الحاملة المؤدِّية من "القلب" الحرارةَ الغريزيَّة والقُوى والأرواحَ الحيوانية التي بها قِوَام البدن.
فهذان خادِمان "للقلب".
و"المعدة" و"الأَوْرِدَة" خادمان "للكبد".
و"الأَوْرِدَة" تُنفِذُ "الدَّمَ" الغاذِي، والأرواح، والقُوى إلى جميع البدن.
و"الكبد" خادِمةٌ "للدِّمَاغ"، وكذلك "الأعصاب" التي بها يحصل الحِسُّ والحركة.
و"الأنْثَيَان" يخدِمُهما الأعضاء المولِّدة "للمَنِيِّ"، والمجاري المؤدِّية عنهما إلى موضع التَّوَالُدِ.