فصل: مبدأ خلق الإنسان

فصل

لمَّا اقتضى كمال الرَّبِّ -جَلَّ جلاله- وقدرتُه التامَّة، وعلمه المحيط، ومشيئته النافذة، وحكمته البالغة، تنويعَ (?) خلقه من المَوَادِّ المتباينة، وإنشَاءَهُم في الصُّوَر المختلفة، والتبايُنَ العظيم بينهم في المَوَاد، والصُّوَر، والصِّفَات، والهيئات، والأشكال، والطبائع، والقوى = اقتضت حكمتُه أن أخذ من الأرض قبضةً من ترابٍ (?)، ثُمَّ ألقى عليها الماء، فصارت مثل (?) "الحَمَأ المَسْنُون" (?)، ثُمَّ أرسل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015