"رأى محمدٌ ربَّهُ بقلبه" (?).
ونقل الأثرم (?) أنَّ رجلاً قال لأحمد عن الحسن (?) الأشْيَبْ أنَّه قال: لم يَرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ربَّهُ تعالى، فأنكره عليه [ك/73] إنسانٌ وقال: لِمَ [لا] (?) تقول: رآه، ولا تقول: بعينه ولا بقلبه؟ كما جاء في (?) الحديث. فاستحسن ذلك الأَشْيَب، فقال أبو عبد الله: حَسَنٌ.
قال: وظاهر هذا إثبات رؤيةٍ لا يُعقَلُ معناها، هل كانت بعينه أم بقلبه؟ (?).