حكى القاضي أبو يعلى عن الإمام أحمد ثلاث روايات في الباب

كلام أحمد في أحاديث الرؤية سندا ومتنا

تأويل هذا الحديث عند أهل العلم" (?).

وقد ظنَّ القاضي أبو يعلى أنَّ الرواية اختلفت عن الإمام أحمد: هل رأى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ربَّهُ في ليلة الإسراء أم لا؟ على ثلاث روايات:

إحداها: أنَّه رآه. قال المَرُّوذِي: قلت لأبي عبد الله: يقولون إنَّ عائشة قالت: "من زعم أنَّ محمدًا رأى ربَّه فقد أعظم على الله الفِرْيَة"، فَبأيًّ شيءٍ تَدْفَعُ قولَ عائشة؟ فقال: بقول النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "رأيتُ رَبِّي"، قولُ الَنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أكبرُ من قولها.

قال: وذكر [ح/ 96] المَرُّوذِي في موضع آخر أنَّه قال لأبي عبد الله: ههنا رجلٌ يقول: إن الله يُرَى في الآخرة، ولا أقولُ إنَّ محمدًا رأى ربَّهُ في الدنيا. فغضِبَ؛ وقال: هذا أهلٌ أن يُجْفَى، يُسلِّم الخبر كما جاء.

قال: فظاهر هذا أنَّه أثبت رؤية عين.

ونقل حَنْبل (?) قال: قلت لأبي عبد الله: النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - رأى ربَّهُ؟ قال: رؤيا حلم بقلبه (?).

قال: فظاهر هذا نفي الرؤية.

وكذلك نقل الأثرم وقد سأله عن حديث عبد الرحمن بن عائش (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015