قال الكلبي: "مَكْنُونٌ من الشياطين".
وقال مقاتل: "مَسْتُور" (?).
وقال مجاهد: "لا يصيبه ترابٌ ولا غُبَارٌ" (?).
وقال أبو إسحاق (?): "مَصُونٌ في السماء" (?)، يوضِّحُهُ:
الوجه الخامس: أنَّ وَصْفَهُ بكونه "مكنونًا" (?) نظير وَصْفه بكونه "محفوظًا"، فقوله (?) عزَّ وجلَّ: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78)} كقوله: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)} [البروج: 21 - 22]، يوضِّحُهُ:
الوجه السادس: أنَّ هذا أبلغُ في الردِّ على المكذِّبين، وأبلغُ في تعظيم القرآن [ن/66] من كون المصحف لا يمسُّهُ مُحْدِثٌ.
الوجه السابع: قوله: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)} بالرَّفْع (?)،