لَهُ رِيقَةٌ طَلٌّ، ولكنَّ وَقْعَها ... بآثَارِهِ في الغَرْبِ والشَّرْقِ (?) وَابِلُ
لُعَابُ الأفَاعِي القَاتِلاتِ لُعَابُهُ ... وَأَرْيُ (?) الجَنَى اشْتَارَتهُ أَيْدٍ عَوَاسِلُ
لَهُ الخَلَوَاتُ اللاَّءِ لولا نَجِيُّها ... لَمَا احتَفَلَتْ (?) للمُلْكِ تِلكَ المَحَافِلُ
فَصِيحٌ إذا استنطَقْتَهُ وهْوَ رَاكِبٌ ... وأَعْجَمُ إنْ خاطَبْتَهُ وهْو رَاجِلُ
إذا ما امتَطَى الخَمْسَ اللِّطَافَ وأُفْرِغَتْ ... عليه شِعَابُ الفِكْرِ وهْيَ حَوَافِلُ
أَطَاعَتْهُ أطْرَافُ القَنَا (?)، وتَقَوَّضَتْ ... لِنَجْوَاهُ تَقْوِيضَ الخِيَامِ الجَحَافِلُ
إذا اسْتَغْزَرَ الذِّهْنَ الذَّكِيَّ وأَقْبَلَتْ ... أَعَالِيهِ في القِرْطَاسِ وهْيَ أَسَافِلُ
وقَدْ رَفَدَتْهُ الخِنْصَرانِ وشَدَّدَتْ (?) ... ثَلاثَ نَوَاحِيهِ الثَّلاثُ الأنَامِلُ