العرب: ضعه رويدًا، أي: وَضْعًا رويدًا.
وفي حديث عائشة في خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل من عندها إلى البقيع: "فخرج رويدًا، وأَجَافَ الباب رويدًا" (?).
ويجوز في هذا الوجه وجهان:
أحدهما: أن يكون حالاً.
والثاني: أن يكون (?) نعتًا لمصدرٍ محذوفٍ.
فإن أظهرتَ المنعوتَ تعيَّنَ الوجهُ الثاني.
و"رويدًا" في الآية هو من هذا النَّوع الثالث، والله أعلم.